قِيَاسُ الأَوْلَى وَأَثَرُه فِي النَوَازِلِ المُعَاصِرَة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الدراسات الإسلامية والعربية ، جامعة الأزهر، المنصورة، مصر

المستخلص

كان من اللطف الرباني بالخلق كافة استيعاب الشريعة الإسلامية لكثير من الأصول - وعلى رأسها القياس - التي ساهمت بدورها في إيجاد أحكام المستجدات والوقائع، فخرجت من حيز التنظير إلى حيز التطبيق، وكانت بمثابة حائط صد منيع أبطل القول بجمود الشريعة وتحجرها، وعدم صلاحيتها لكل ما يستجد من حوادث الزمن وتطوراته؛ لذا أردت البحث عن ماهية القياس الأولوي، ومدى أثره في النوازل المعاصرة، وجاء بحثي تحت عنوان: " قِيَاسُ الأَوْلَى وَأَثَرُه فِي النَوَازِلِ المُعَاصِرَة"، بهدف الربط بين الأصول وما يستجد من وقائع لتنال حكمها في الشريعة الإسلامية؛ لأن النصوص محصورة، والوقائع لا تتناهى، ولو لم يعمل القياس لأفضى إلى خلو كثير من المستجدات عن الأحكام، فكان لزاما الوقوف على ماهيته، ومسمياته، وحجيته، ودلالته، ونوع الخلاف فيها، وبيان أثره في النوازل المعاصرة – سحب عينات الدم، البصمة الوراثية، وسائل تنظيم النسل، الكي الكهربي، الأدوية النفسية - ووجه الأولوية فيها، والحث بدوره على فتح باب البحث والدراسة لكثير من الوقائع والحكم عليها؛ لحث الخلق على قبولها، والعمل بمقتضاها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية